وأنا لي رسالة

ولي رسالة ...
من هنا .. من أرض الطهارة والقداسة والخلود ...
تخيلوا معي يا أحفاد الكرامة .. أحفاد الأصالة .. أحفاد الجنود
لو أن لكم مقابلة مع صلاح الدين الأيوبي ...
سيأتي بعد حين .... ليطمئن على حال البلاد التي تركها بين ايديكم محررة
من دنس الروم والافرنج والتتار ....
سيأتي ليراكم تنعمون بالحرية .. بالعزة ... بالنصر
يا خزيكم منه ... يا ألف خزيكم
سيأتي البطل ... وسيرى نومنا
سيرى قبولنا للعار ... سيرى شرفنا الملطخ ... لطخته أيادي من لا نسب له ولا عزة
سيرى القدس تصرخ وما من مجيب ... سيرى الأقصى ينزف ألما ونحن نائمون
سيرى المسلمين في كل بقاع الأرض ... بدون هوية .. وبدون كرامة
سيرى الاسلام قد دنسته أقدام الكفراء ...
هزءوا برسول الله .. ولا زلنا نتعامل معهم اقتصاديا ...
ذبحوا أطفال غزة ... ولا زلنا نتشاور معهم في سخافات سلام وأكاذيب تطبيع .....
فقط ... تخيلوا



كنت هنا أخي الثائر ... أستمع لرسالتك
مثلك .. يؤلمني نومهم .. وقبولهم للعار
يؤلمني موت النخوة فينا .. والتخلي عن كرامتنا الأبية ......